بحث
العربية
  • English
  • 正體中文
  • 简体中文
  • Deutsch
  • Español
  • Français
  • Magyar
  • 日本語
  • 한국어
  • Монгол хэл
  • Âu Lạc
  • български
  • Bahasa Melayu
  • فارسی
  • Português
  • Română
  • Bahasa Indonesia
  • ไทย
  • العربية
  • Čeština
  • ਪੰਜਾਬੀ
  • Русский
  • తెలుగు లిపి
  • हिन्दी
  • Polski
  • Italiano
  • Wikang Tagalog
  • Українська Мова
  • آخرون
  • English
  • 正體中文
  • 简体中文
  • Deutsch
  • Español
  • Français
  • Magyar
  • 日本語
  • 한국어
  • Монгол хэл
  • Âu Lạc
  • български
  • Bahasa Melayu
  • فارسی
  • Português
  • Română
  • Bahasa Indonesia
  • ไทย
  • العربية
  • Čeština
  • ਪੰਜਾਬੀ
  • Русский
  • తెలుగు లిపి
  • हिन्दी
  • Polski
  • Italiano
  • Wikang Tagalog
  • Українська Мова
  • آخرون
عنوان
نسخة
التالي
 

الخطوات الثلاث الواجب اتباعها لتحقيق اتفاق السلام، الجزء 2 من 3

تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
أنا أدون في المفكرة، ولأنه في الليلة الفائتة كان لدينا مؤتمر مع الكثير من الملوك كما أسلفت، وكذلك كان لدينا بعض الرسائل من المعلم المطلق، وبعضها من الله تعالى، الله الأعظم الذي لا أعظم منه. ولم أتمكن من تدوينها كلها، لأنني إذا أشعلت الأنوار، حتى لو كان ضوء الهاتف، لا أعود أشعر بهذا القدر من التركيز. وأيضًا، أن أستيقظ فجأة وأعود في ظلام الليل لأمارس التأمل، ليس شعورًا جميلا.

لقد حاولت أن أدون بعض ألقاب الملوك، كالتي قرأتها لكم، لكن بعد ذلك كان من الصعب تذكر كل ألقابهم وأسمائهم. وأيضاً، من الصعب أن يكون لدي الوقت الكافي لتدوير كل ما دار في المؤتمر من أحاديث وبعض الأحداث التي جرت داخل المؤتمر. وبعضها لا أستطيع أن أخبركم بها أيضاً. وحتى لو استطعت أن أخبركم، فمن الصعب تدوين كل الأسماء. فهي تومض بسرعة كبيرة. تمامًا مثلما يحدث عندما يكون لديك مؤتمر، تقدم أسماء الأشخاص، لا تنتظر أن يدون الجميع أي شيء. أنت فقط تقرأ القائمة. وذهني ليس حاضرا لتذكر كل ذلك. لذا، كنت أفكر، ”أوه، لماذا لا أتحدث في الهاتف؟“ هذه هي الطريقة التي أتبعها حاليا من أجل التسجيل الصوتي. وأنا أقوم بالتسجيل باستخدام مسجل في يدي داخل "الوغم". تعرفون أنني أسميه الوغم لأن شكله مستدير. في الخارج، يبيع الناس الكثير من هذا النوع من خيام " الوغم". يمكنكم العثور عليها بسهولة هذه الأيام.

لم يكن القصد منه أن يكون فلاي إن نيوز أو أي شيء بعد. كان القصد مجرد حديث، لتذكر ما يحدث أو ما تم الحديث عنه في المؤتمر. لكنني سجلته بعد ذلك. بعض منه مفقود أيضًا. لا يمكنني عقد مؤتمر والتسجيل في الوقت عينه. لذا، قمت بالتسجيل. وعندما يكون قصيراً، يسهل تذكره. وعندما يكون التسجيل طويلا جداً ويحتوي أسماء شتى، لا يكون الأمر سهلاً نوعاً ما. لكن إذا تذكرتها كلها، سأعلمكم لاحقًا.

قرأت بعضها لتعرفوا أنكم لستم وحدكم في هذا العالم. هناك عوالم مختلفة مخبأة داخل عالمنا وخارجه أيضًا. وكل عالم له طابع خاص به. على سبيل المثال، عالم القتال الذي انتصرنا عليه الأسبوع الماضي. إنهم مجرد كائنات مقاتلة؛ كائنات مقاتلة جداً. أو ما قرأته لكم للتو هو عالم السلام... ماذا؟ السلام... سأبحث عنه. عالم أهل السلام. عالم أهل المحبة. عالم أهل السلام، عالم أهل الصداقة، عالم أهل المحبة، عالم أهل القلوب الرقيقة، على سبيل المثال. هؤلاء الناس، صفاتهم متضمنة في ألقابهم. إذا قرأت اللقب، تعرف ماهيتهم. إنهم أهل الصداقة. داخل هذا العالم، لا يوجد سوى الصداقة، والود.

أهل القيادة، يحبون القيادة. كما أنهم يقدمون المساعدة للناس إذا كانوا يقودون باحترافية أو يتسابقون أو يريدون القيادة بأمان. إنهم يساعدون إذا كان هؤلاء السائقون فاضلين بما فيه الكفاية. حتى لو كانت لديهم القوة، فإنهم لا يستطيعون دائمًا أن يساعدوا أيا كان فالبعض لا يستحقون اهتمامهم، أو أنهم بعيدون جدًا عن الفضائل والمقاصد، أو يقودون بدون قواعد أهل القيادة، أو يقودون بتهور، أو لا يحترمون قواعد القيادة في الشوارع ويتسببون في الموت والمشاكل وما إلى ذلك. هؤلاء، لا يستطيع أهل القيادة مساعدتهم، حتى لو أرادوا ذلك. علينا أن نكون بطريقة ما متوافقين مع ما الطاقة حتى ننال البركة أيضًا. لأنك إن لم تكن على نفس التردد، على نفس المستوى، فلن تستطيع تلقي البركة. يمكنك أن تصلي كثيرًا، لكنك لن تحصل على أي شيء.

أيضًا، نحن لسنا مخلصين في الصلاة. أيضًا، إذا قمت بأشياء ضد الآخرين، مؤذية للآخرين، فإنك تعزل نفسك أو كأنك بنيت جدارًا حول نفسك لا يمكن أن تمر منه أي بركة. مجرد طريقة للقول. إنه ليس حائطًا بالمعنى الفعلي للكلمة. تمامًا كما لو كنت ترتدي معطفًا واقٍ من المطر وتخرج للسير تحت المطر، مهما كانت شدة المطر، لن يصل إليك إلا القليل جدًا من الماء. تمامًا كالغواصين الذين يرتدون هذه البدلات التي تشبه بدلات الضفادع. لا يمكن أن يصل الماء إلى جلدهم على الإطلاق. ورواد الفضاء، إذا خرجوا لتفحص أدواتهم، أو محطاتهم الفضائية، أو لإصلاحها، عليهم ارتداء بدلات ضيقة للغاية. وإلا، فقد يتمزقون إلى أشلاء إذا دخلوا الغلاف الجوي الخارجي. إنه ضغط مختلف. وينطبق الأمر نفسه على الغواصين في المحيط. فكلما زاد العمق، زاد الضغط. لذا عليهم الاعتناء بأنفسهم وارتداء الأدوات المناسبة. وإلا، فلن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة في المحيط. هذه مجرد بعض الأمثلة الصغيرة حتى تتمكنوا من فهم ماهية الأمر.

ففي هذا العالم المادي، نحتاج إلى هذا الجسد المادي للبقاء على قيد الحياة. ولكن بسبب هذا العالم المادي، نحن منفصلون جدًا. على سبيل المثال، عن بعضنا البعض أيضاً، وعن الألوهية، وعن قوة الكون، ما لم نتعلم جيدًا كيفية الاتصال بالقوة الكونية، وكيفية التعمق فيها، وكيف نكون أقوى، حتى مع الجسد المادي. ولكن، بالطبع، الأمر أكثر محدودية.

لو لم يكن على يسوع المسيح، ابن الله، أن يرتدي هذه الأداة الثقيلة التي نسميها جسدًا، لما كان عليه أن يكون محدوداً جداً ويموت يافعاً، في سن مبكرة هكذا. إنه الأقوى. لكن كارما هذا العالم، الطاقة التي يُنتجها البشر وبعض الكائنات الأخرى، تجعل من المستحيل على معظم الناس التواصل مع قوتهم الإلهية. ولأن الرب يسوع نزل وتدخل في هذا الجنون المتعلق بالبعد الجسدي، كان عليه أن يُعاني، مثل العديد من المعلمين الآخرين أيضًا. هذا أمرٌ مُحزنٌ للغاية.

لهذا السبب الكائنات في هذا العالم تُعيد تدوير نفسها مرارًا وتكرارًا، مرارًا وتكرارًا. لأنه بمجرد مغادرتهم الجسد المادي، فإن كل ما فعلوه، وكل ما قالوا، يُسجل في كتب الأكاشا. لكلٍّ منهم كتابه الخاص. لا مجال لإنكار أو رفض ما سيقوله القاضي، لأن لديهم جميع الأدلة، ككتاب أو فيلم، فيلم يمكنك مشاهدته. سيمر سريعًا، يمكنك قراءته بسرعة، لكن كل شيء واضح كوضوح حديثي إليكم الآن بسرعة عادية. لذا، إن ظنّ أحدكم أنه فعل سيئاتٍ بالخفاء في ظلمة الليل أو سرّاً، فلن يعلم أحدٌ بذلك، فأنتم مخطئون. كل ما تفعلونه مُسجّلٌ تلقائياً، بحكم الكون وقوته، خاصةً في بُعدٍ أدنى. تُسمّى مكتبة التسجيلات مكتبة الأكاشا، والأشياء المُسجّلة فيها، يُقال إنها سجلات أكاشا، أو مكتبة. هناك كتبٌ أو فيديوهاتٌ في المكتبة. الأمر مُشابهٌ لذلك.

لذا، مهما كان ما فعلنا، وفكّرنا به، ومهما قلنا، من الأفضل أن يكون في سري وخير، كما لو كان بإمكاننا إظهاره للعالم أجمع دون أي ندم، دون أي خجل، لأنه كلّه خيرٌ وفضيلة. ثم عند الموت، ستذهب إلى السماء. حتى لو لم يكن لك مُعلِّم، وكنتَ فاضلاً وسوياً، فإن الجنة ستعلم، والله سيعلم، ومن ثم ستذهب إلى السماء، أدنى أو أعلى، بحسب استحقاقك الروحي أيضاً. سواء كنتَ تؤمن بالله أو كان لك مُعلِّم يُعينك.

إذا فعلتَ سيئات، حتى لو لم يعلم بها أحد في هذا العالم، فالكون كله يعلم، والجحيم يعلم، والسماء تعلم. لهذا السبب، ستذهب مباشرةً إلى الجحيم إذا فعلتَ أشياءً فظيعة للآخرين دون أي شاهد. لا يوجد شاهد مادي، لكن الجميع يعلم ذلك في العالم الخفي. وأنت تعلم ذلك، هذه هي النقطة. أنت تعلم كل ما فعلتَه أو تفعله. لذا، سيسجل العقل الباطن كل شيء. وهكذا تعلم أنه عليك الذهاب إلى الجحيم، أو ستذهب إلى السماء. ستعرف السبب.

ربما وعيك المادي لا يعلم، أو لا يشعر برغبة في المعرفة، لكن عقلك الباطن، وعيك، روحك، عقلك، يعلم كل شيء. وبعد ذلك، أنت بنفسك ستقرر إلى أين تذهب. لهذا السبب يذهب الناس إلى الجحيم، لا داعي لأن يجرّهم أحد إلى هناك. إنهم يجرون أنفسهم إلى هناك ليطهروا أنفسهم من كل قمامة الأفعال أو الأفكار أو الكلام غير الفاضل وغير الأخلاقي أثناء حياتهم الجسدية. لذا، كن واعيًا، وانتبه لكيفية تصرفك، وحديثك، وتفكيرك.

من الأفضل دائمًا أن تُركّز كل عقلك وقلبك على الله. ركّز كل أفكارك، وقدّم انتباهك النقي لله. صلِي، تأمل، تُب. إن كنت تعلم أنك تفعل أشياءً سيئة، فتُب. وإن كنت لا تعلم، استمر بالتوبة. قل لله: "ربما أنا لا أعلم بماذا أخطأت، ولكن إن كنت أعلم، فأنا أتوب عنه كله. أرجوك سامحني. سأحاول أن أعيش وفقاً لوصاياك." والتي لا يوجد منها سوى عشرة أو خمسة. ليس كثيرًا. أن تكون إنسانًا صالحًا، ليس كثيرًا حقًا.

عليك أن تتجنب أي شيء غير صالح أو غير إنساني. أي شيء جيد تود أن تفعله لنفسك أيضًا، أي شيء يمنحك السعادة، ونقاء القلب، وصفاء الذهن، ونقاء الروح، ويرضي الله والسماء، افعله. أي شيء معاكس لذلك، لا تفعله. حينها ستعود إلى ديارك. أو حتى لو لم ترغب في العودة إلى ديارك، ستذهب إلى سماء أعلى، وتستمتع بالنعيم والسعادة، وكل ما تحتاجه على الإطلاق. قد لا تحتاج أبدًا إلى أي شيء هناك، ولكن إن احتجت إليه، فسيكون لديك. بدلًا من الذهاب إلى الجحيم، والاحتراق والتعذيب، والمعاناة الأبدية هناك.

ربما ستسألون لماذا لم ينضم سوى 92 ملكاً من العوالم الـ92، إلى عملية السلام، قوات السلام. ذلك لأن الملوك الآخرين، لا يحتاجون إلى ذلك. إنهم ينفذون أنواع أخرى من العمل. هؤلاء الملوك، هؤلاء الأشخاص، يعيشون في عالمهم الخاص، ولديهم واجبات أيضًا تتعلق بالسعادة والسلام في محيطهم المجاور.

كما نعيش نحن في هذا العالم، كما أسلفت، ثمة عوالم كثيرة تتداخل مع عالمنا. وكل هفوة صغيرة من التفكير في أي اتجاه من اتجاهات هذا العالم، فإننا نشارك في أنشطة هذا العالم وتبعاته. كل زلة قدم صغيرة، ستذهب إلى عالم الجحيم أو عالم الشياطين. إذا كانت لديك أفكار مشابهة لأفكارهم، وقمت بأفعال مشابهة لأفعالهم، وعشت أسلوب حياة مشابه لأسلوب حياتهم، فستكون هناك.

في العالم المادي، قد لا ترى ذلك على الفور. أحيانًا ترى الأمر على الفور، لكن في أحيان كثيرة لا تراه على الفور. هذا يعتمد على حالة الكارما خاصتك في ذلك الوقت. إذا كان لديك مثل هذه المرحلة الجيدة من الكارما في الحياة، عندها حتى السيئات التي تقوم بها لا تؤثر عليك على الفور، لأنك تكون وقتها في فترة الكارما الجيدة. تستمر الكارما في التدفق عبر حياتك. لهذا السبب يحالفك الحظ أحيانًا، وأحيانًا تخسر الأعمال بسبب تدفق الكارما، أينما كنت في ذلك الوقت، ستستمتع بتلك الكارما أو تعاني من كارما مختلفة. لذا إذا كنت تتحلى بالفضيلة، وكنت تملك مخزونا من الاستحقاق، فلن تواجه أي مشكلة. من الأفضل ألا تفعل أي شيء سيء، عندئذ لن ترتد العواقب عليك. قال آينشتاين أنك إذا بقيت في مكان واحد وألقيت شيئًا بعيدًا من مسافة بعيدة، إذا بقيت في نفس المكان، فإن هذا الشيء، أيًا كان، سيعود إليك. هذه طريقة لشرح الكارما، هذا ما تعنيه الكارما - كما تزرع، تحصد.

لذلك إذا حافظتم على تركيزكم على الله، على الألوهية، وتحليتهم بالفضيلة والصلاح والنقاء، فلن يمسكم أي سوء. حتى بدون معلم روحي، ستذهب إلى السماء. ما عليك سوى الانتظار حتى تموت. بينما إذا كان لديك معلّم مستنير عظيم يساعدك على فتح عين الحكمة لديك، ويحرر روحك في زمن التلقين، عندها يمكنك أن ترى السماء وأنت حي. كما قال القديس بولس: ”أنا أموت يومياً“

كثير من تلاميذي – تلاميذ الله - "يموتون يوميًا." نحن نفعل ذلك. نتأمل و"نموت." ليس كما نموت حقاً يوم وداعنا الأخير للعالم. لكنك "تموت"، لأنك ستنفصل عن هذا العالم. ستظل متصلا بهذا العالم، لكنك ستنفصل عنه في كل تصرف، وكل سلوك من سلوكيات أهل هذا العالم، من الأنشطة الدنيوية اليومية. ستكون في السماء كما لو كنت قد متّ بالفعل وذهبت إلى السماء. لهذا السبب نقول إننا "نموت يوميًا."

لذا، يمكنك أن تعيش في عالمين. وأحيانًا يختلط العالمان المادي والروحي معاً. فترى أشياءً أو تفعل أشياءً في السماوات بينما لا يزال جسدك يفعل أشياءً، ويرى أشياءً في هذا البُعد المادي. هذا يحدث أيضًا. يمكنكم أن تسألوا بعضًا من تلاميذي الإلهيين. هم يعرفون ذلك. ويحدث أيضًا أنهم ينسون، هم عادوا، وينسون ما رأوه في السماوات. أو أن السماء لا تريدهم أن يروا لأنه جيد جدًا، فربما يرغبون في الذهاب إلى السماء فورًا. لا يريدون فعل أي شيء في هذا العالم بعد الآن. لكن عليهم البقاء من أجل إعطاء وأخذ الكارما. وعليهم البقاء من أجل مباركة العالم، ومساعدة الكائنات الأخرى على الاستنارة، أو مساعدتهم في أوقات حاجتهم روحياً أو جسدياً.

قد تسألونني لماذا لا ينضم بعض الملوك أو الآلهة الآخرين إلى قوة السلام - لأن لديهم مهام أخرى يقومون بها. تمامًا كما هو الحال في مجتمعنا، لدينا جنود من أجل حماية سلامة الناس والأمة والوطن. لذلك لا يستطيعون الانضمام إلى الفريق الطبي لأنهم مشغولون بأشياء أخرى. في الكون أيضًا، لدى الملوك على اختلافهم واجبات مختلفة. كل إله لديه وظيفة مختلفة.

ووظيفة المعلم تتمثل في إنقاذ الأرواح اليائسة التي تريد العودة إلى الديار. وبالتالي، إذا كنت تريد الذهاب إلى الديار، ورؤية الله، والابتعاد عن هذا العالم، فعليك أن تكون مخلصًا وتركز على ذلك. وإلا فلن يساعدك ذلك على الإطلاق. ولن يشع نورك. ولا يمكن لأذنيك السماوية أن تسمع الموسيقى (السماوية) العليا (التعاليم الحقيقية). هذا هو واقع الحال. إذًا، قلبك يقرر مصيرك. وإيمانك يقرر مستقبلك في السماء.

على سبيل المثال، آلهة المطر، ملوك المطر ومرؤوسيهم وشعبهم، واجباتهم تتمثل في خلق المطر، وتهيئة الظروف بحيث يأتي المطر إلى مناطق معينة، والعالم كبير، لذا عليهم أن يواصلوا التنقل من منطقة إلى أخرى. ومن أجل أن يصنعوا المطر، على سبيل المثال، عليهم أن يخلقوا الطاقة، الغلاف الجوي، حتى يتبخر الماء. وفي حالات المعينة ومناطق معينة، ستتجسد على شكل قطرات مطر. وهذا يتضمن أيضًا التعاون مع إله الرياح، على سبيل المثال، إله الطقس وإله الماء، ملك الماء. كل هذا يجب أن يتزامن تمامًا مع بعضه البعض، في ذات الوقت، وذات المكان، وذات الاتجاه، وذات الهدف. وبالتالي، ليس لديهم الوقت للذهاب مع قوة السلام. ليس لأنهم لا يريدون ذلك أو لأنهم ضد السلام، لكن لديهم واجبات أخرى، والتي هي أيضًا بنفس الأهمية.

فعلى سبيل المثال، يحتاج الناس إلى المطر لزراعة الخضراوات وحصادها، وأيضًا لتبريد الجو، وتلطيف الهواء الذي نتنفسه، حتى لا يكون حارًا جدًا، ولا جافًا جدًا، ولا مغبرًا جدًا لرئاتنا. هذا مهم جداً. كل شخص مهم في الكون، أي أن كل شخص على هذا الكوكب مهم جداً. كأي أمة، نحن بحاجة إلى الشرطة للاهتمام بسلامة الناس على الطريق. نحن بحاجة للمزارعين لإنتاج الغذاء، ونحتاج إلى سائقي الحافلات، أو الطيارين لقيادة الطائرات. وبالمثل، في الكون، كل واحد في الكون لديه واجب آخر غير مرئي. وحده الشخص المستنير يعرف ذلك. أو ربما لا يهتمون بالمعرفة.

بمجرد أن يُستنير الشخص، فإنه يفعل أشياء كثيرة، ولكن ليس من الضروري أن يعرف كل تلك الأشياء. قد يعرف وقد لا يعرف. إذا لم يُعلمهم الله، فهم أيضًا لا يعرفون. لكنهم ما زالوا يفعلون أشياء - يباركون البيئة، ويساعدون الآخرين بشكل خفي وبشكل علني كذلك. نحن جميعا لدينا واجب في الكون، حتى يعمل النظام، وتستمر الحياة في مستويات مختلفة من الوعي.

الأفضل هو أن تكون مستنيرًا، عندها ستعرف ما يجب فعله على مستوى الروح. عندها ستفعل دون فعل. تبارك الناس دون أن تدري. تشفي الناس دون أن تلمسهم. وستجلب للناس الفرح والسعادة دون أن يعرفوا السبب، ودون أن تعرف أنت أيضاً السبب. ليس لأنك تُهديهم هدايا أو أي شيء، بل الطاقة الخفية المرتبطة بالقوة الكونية هي التي تجعلك قويًا. لكن ليس عليك أن تعلم، حتى لا يكبر أناك بسرعة كبيرة، فيطغى على الاستحقاق الروحي الذي تكتسبه أو العمل الذي عليك القيام به، سواءً كان ظاهرًا أو خفيًا. هذا سيساعد الآخرين ويساعدك.

أوه، هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن نتحدث عنها، لكنني أقول ما أستطيع، ما يريدني الله أن أخبركم به في إطار الزمان والمكان.

Photo Caption: الجمال ليس في اللون فقط

تحميل الصورة   

مشاهدة المزيد
جميع الأجزاء (2/3)
1
بين المعلمة والتلاميذ
2025-04-08
2108 الآراء
2
بين المعلمة والتلاميذ
2025-04-09
1716 الآراء
3
بين المعلمة والتلاميذ
2025-04-10
1567 الآراء
مشاهدة المزيد
أحدث مقاطع الفيديو
أخبار جديرة بالاهتمام
2025-04-13
18649 الآراء
أخبار جديرة بالاهتمام
2025-04-13
1375 الآراء
أخبار جديرة بالاهتمام
2025-04-13
984 الآراء
أخبار جديرة بالاهتمام
2025-04-13
506 الآراء
أخبار جديرة بالاهتمام
2025-04-13
214 الآراء
مشاركة
مشاركة خارجية
تضمين
شروع در
تحميل
الهاتف المحمول
الهاتف المحمول
ايفون
أندرويد
مشاهدة عبر متصفح الهاتف المحمول
GO
GO
Prompt
OK
تطبيق
مسح رمز الاستجابة السريعة، أو اختيار نظام الهاتف المناسب لتنزيله
ايفون
أندرويد